لفت عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش في حديث صحفي إلى انه "بعد سنوات من تفجير مسجدي التقوى والسلام لا يزال المجرم فارّاً من وجه العدالة. صحيح انّ هناك موقوفين ومتهمين، ولكنّ المجرم الاساسي يبقى نظام بشار الاسد الذي أرسل الرسائل الإجرامية الى هذه المدينة، كما فعل في السابق مع هذه المدينة، لذلك نحن نعتبر انّ الإسراع بالمحاكمة وكشف كل المتورّطين بالأسماء ومحاكمتهم على اساس انّ الجريمة عابرة للحدود واعتبارها جريمة متعلقة بإرهاب الدولة هي الطريق الوحيد لرد الاعتبار لارواح الشهداء وبانتظار ذلك اليوم فما علينا ابناء طرابلس الّا الصبر والترحم على الشهداء".
وسأل "هل سترتاح انفس الضحايا ام ستذهب دماؤهم هدراً ويستمر الغموض وطمس الجرائم وعدم كشف مرتكبيها كما حصل في باقي التفجيرات التي أودت بحياة قادة من 14 آذار حتى صدور قرار المحكمة الدولية في التفجير الكبير الذي أودى بحياة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري؟".